أحيل أمس الأربعاء، على قاضي التحقيق، باستئنافية الجديدة “بيدوفيل” شاطئ الجديدة، حيث تقرر تأخير البحث التفصيلي معه إلى تاريخ 6 شتنبر المقبل من أجل استدعاء باقي الضحايا القاصرين والاستماع إليهم.
وانطلق البحث التفصيلي مع المتهم البالغ من العمر 57 سنة، والذي بات معروفا لدى الرأي العام بـ”بيدوفيل شاطئ الجديدة”، بعدما تم ضبطه في حالة تلبس موثق بفيديو على شاطئ الجديدة يمارس شذوذه الجنسي على أحد الأطفال القاصرين، الذين تم استقدامهم في إطار رحلة رياضية من الدار البيضاء إلى الجديدة، حيث استمع إليه قاضي التحقيق قبل أن يقرر تأخير البحث معه إلى سادس شتنبر المقبل.
كما استمع قاضي التحقيق المكلف بالأحداث، إلى أربعة من الضحايا القاصرين بحضور ذويهم فيما تخلف باقي الضحايا.
وشهدت بداية جلسة البحث التفصيلي حضور بعض المنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الطفل، ومنها جمعية “ماتقيش ولدي”، لمؤازرة الضحايا القاصرين.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة، قد أمر في وقت سابق بإيداع المتهم السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة، على خلفية هتك عرض قاصر والاتجار في البشر، حيث جاء اعتقاله من قبل عناصر الشرطة القضائية بمدينة الجديدة، التي تم إشعارها من قبل فتاتين وثقتا بالفيديو أعمال مشينة يقوم بها المتهم في حق طفل قاصر بشاطئ الجديدة وعلى مرأى من المصطافين، حيث انتشر مقطع الفيديو بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار جدلا كبيرا.
وكانت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة للمتهم الذي يبلغ من العمر 57 سنة، بعد تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، والتحقق من محتوى الفيديو الذي نشر بخصوص هذه القضية.
وخلال الاستماع إليه أنكر المعني بالأمر التهم الموجهة إليه، قبل أن يتراجع ويعترف بتقبيله قاصرين، مشيرا أنه كان يبقي على القاصرين الأربعة معه، حيث حل بمدينة الجديدة رفقة الأطفال القاصرين وزوجته ووالدة الطفل القاصر الذي ظهر في الفيديو. وكان المتهم يُسير جمعية رياضية بمدينة الدار البيضاء، واصطحب معه عدد من الأطفال القاصرين في رحلة رياضية إلى شاطئ مدينة الجديدة.
