تمكن حمزة بن عبد الله، خلال جمع عام استثنائي لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة فاس مكناس، من الظفر برئاسة الغرفة خلفا لبدر الطاهري الذي قضت المحكمة الإدارية ببطلان عملية انتخابه.
ونافس حمزة بن عبد الله الذي ترشح عن اللامنتمين، مرشح وحيد هو زكرياء بونتاس من حزب الجرار الذي لم يستطع إحراز سوى ثلاث أصوات مقابل 104 صوتا للرئيس الحالي الذي حظي بدعم التنسيق الحزبي الثلاثي على مستوى جهة فاس مكناس ويتعلق الأمر بحزب الجرار والميزان والحمامة.
هذا وضم مكتب الغرفة الجديد عضوين عن حزب الأصالة والمعاصرة في مهمة النائب الثاني ونائب المقرر، وعضوين عن حزب الاستقلال في مهمة النائب الأول ونائب أمين المال، وعضوين عن حزب التجمع الوطني للأحرار في مهمة النائب الثالث وأمين المال، وعضو عن حزب الاتحاد الاشتراكي في مهمة المقرر، وعضو لا منتمي في مهمة النائب الرابع.
ونوه حمزة بن عبد الله في كلمة بالمناسبة بعد انتخابه على رأس الغرفة، بمجهود الرئيس السابق وعمل هياكل الغرفة من لجان دائمة وجهاز إداري، معربا عن أمله في تكريس سياسة القرب والإنصات وتنزيل البرامج التي تشتغل عليها الغرفة على أرض الواقع بكل مسؤولية ونكران للذات خدمة لمصالح المنتسبين ودفاعا على قضاياهم العادلة.
وشدد على أن مهمة المكتب الجديد للغرفة تدعوهم للبذل والعطاء والمضي قدما في تنزيل برامج العمل، وتحقيق الأهداف المسطرة بالمخطط الاستراتيجي، بالتنسيق مع شركاء الغرفة.
كما تعهد الرئيس الجديد ببذل قصارى الجهود لتنزيل التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القاضية بتسريع تنزيل ميثاق الاستثمار الجديد وتحسين مناخ الأعمال، والإسهام في تطوير المقاولات ودعمها، والرفع من تنافسيتها، وتقليص الفوارق المجالية بين مختلف عمالات وأقاليم الجهة.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الإدارية بفاس كانت قضت في 26 غشت 2021، ببطلان انتخاب عدد من أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس لعضوية الغرفة، من بينهم رئيس الغرفة السابق.
محمد الزغاري
