أكد عبد اللطيف مكرم، رئيس جامعة الحسن الأول بسطات، أن انفتاح الجامعة على الجسم الإعلامي، يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات التي عقدتها رئاسة الجامعة مع عدد من فعاليات الجامعة وكل الشركاء، بهدف توحيد رؤية الجامعة وخدمة المجتمع والإقليم والجهة والبلاد.
وقال مكرم، خلال اللقاء التواصلي مع الجسم الصحفي والإعلامي، بحضور عمداء وممثلي الكليات التابعة للجامعة، “أؤمن إيمانا قويا بضرورة انفتاح الجامعة على محيطها وأن جهود كل الفعاليات داخلها وخارجها لا يمكن إلا أن تخدم المجتمع”.
واعتبر رئيس الجامعة الإعلام شريكا أساسيا في كل مشاريع الجامعة، نظرا للدور الكبير والمهم الذي يلعبه الإعلامي في المجتمع، مشيرا إلى أنه يؤمن أيضا بجامعة منفتحة على المحيط رافعة للتنمية وتنتج المعرفة والقيم المضافة وتؤطر وتخدم وتبني المجتمع، من خلال ما أسماها “جامعة مواطنة ـ جامعة القيم”.
كما اعتبر ممثل الجامعة أنه يؤمن إيمانا قويا بأن الإعلام شريك أساسي لكل مشروع مجتمعي.
وأبرز المسؤول الجامعي أهم المشاريع التي لها ارتباط بالمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واصفا إياه بالمشروع الوطني الطموح الذي اشتغلت الجامعة على تفعيله وتنزيله على أرض الواقع من أجل استفادة الطلبة والأساتذة وجميع الشركاء.
واستعرض مكرم أهم محاور المشروع، التي تهم جامعة الحسن الأول سواء من الناحية البيداغوجية والتكوينات وانفتاحها على سوق الشغل، ولم يفته الحديث عن كل مخرجات المناظرات منها المناظرة الجهوية بالدار البيضاء- سطات، مع التطرق لأهمية البحث العلمي والابتكار والانفتاح على محيط الجامعة وعقد الشراكات الجهوية أو الوطنية أو الدولية، مركزا بشكل كبير على ضرورة اتقان طالب مسلك الماستر والدكتوراه للغات.
وركز المتحدث في نقاشه على أهمية مشروع الإصلاح الذي يعتمد على أهمية إدماج اللغات والرقمنة ضمن المناهج الدراسية، معتبرا الأخيرة رافعة لتطوير الجامعة المغربية، موضحا في الوقت ذاته أن المشاريع التي انخرطت فيها الجامعة تروم التركيز أكثر على تكوين الشباب ثم التشغيل.
ودعا الرئيس إلى التعاون والعمل التشاركي للنهوض بالجامعة وتوفير جميع الظروف الملائمة للطالب، والانفتاح على وسائل الإعلام.
ومن أجل استمرار الجامعة على الانفتاح الإعلام واعتباره شريكا للجامعة، مؤكدا رغبته في خلق تكوين خاص بالصحافة والتواصل، وكذا إسهام الجامعة في إنشاء تكوينات إشعاعية وإنتاج المعرفة والاهتمام أيضا بالجانب الثقافي والفني والرياضي.
