دخل النظام الأوروبي الجديد لمراقبة الحدود (EES) حيز التنفيذ في معبر بني أنصار، المتاخم لمدينة مليلية المحتلة، في 15 أكتوبر 2025، في خطوة تعد الأولى من نوعها في شمال إفريقيا.
وأشادت المفوضية الأوروبية ووكالة eu-LISA بجهود إسبانيا، التي أصبحت ثالث دولة في الاتحاد الأوروبي تطلق هذا النظام بنجاح، في إطار مشروع أوروبي يهدف إلى رقمنة إدارة الحدود الخارجية لمنطقة شنغن.
من المنتظر أن يتم تعميم النظام تدريجيًا ليصبح قيد التشغيل الكامل بحلول 10 أبريل 2026، حيث سيعمل على تسجيل بيانات المسافرين من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عبر تقنية رقمية تعتمد على القياسات الحيوية، بهدف تعزيز الأمن ومكافحة الهجرة غير النظامية، وتسهيل العبور القانوني.
ويُشكّل إطلاق النظام في معبر بني أنصار – مليلية نقطة تحول حساسة، نظرًا لأهمية المعبر وارتباطه بملف المدينتين المحتلتين، مما يجعله يحمل أبعادًا سياسية وأمنية، ويعزز حضور الاتحاد الأوروبي في المنطقة. ويشارك في النظام جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء قبرص وإيرلندا، بالإضافة إلى دول شنغن: النرويج، وسويسرا، وآيسلندا، وليختنشتاين.