تلقى حزب اليمين المتطرف الإسباني “فوكس” صفعة جديدة، بعد رفض مجلس بلدية “لوسبيتاليت دي يوبريغات” التابع لبرشلونة، مقترحًا لإلغاء برنامج تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية.
وفقًا لما أورده موقع “eldebate”، رفض المجلس البلدي للمدينة، خلال جلسته الأخيرة، مقترحًا تقدم به حزب “فوكس” لإلغاء البرنامج، بعد تصويت أحزاب؛ الاشتراكي الكتالوني، واليسار الجمهوري الكتالوني، وتحالف “لوس كومينيس” ضده، بينما امتنع حزب الشعب عن التصويت.
اعتبر حزب “فوكس” أن البرنامج “ينتهك مبادئ الحياد والوحدة” في النظام التعليمي الإسباني، متهمًا إياه بتشجيع “التقسيم داخل الفصول”. ووصف المتحدث باسم الحزب في المدينة، فرانسيسكو غونثاليث، الدروس بأنها “غير مقبولة”، لأنها “ممولة من حكومة أجنبية تروّج لرؤيتها الثقافية والدينية دون رقابة”.
تشير المعطيات إلى استفادة حوالي ألفي تلميذ في كتالونيا من البرنامج في الموسم الدراسي الماضي، نصفهم في إقليم برشلونة، وذلك في سياق تزايد أعداد التلاميذ المسلمين في إسبانيا، الذين يبلغ عددهم حوالي 290 ألفًا، والذين تطالب اللجنة الإسلامية الإسبانية بضمان حقهم في دراسة التربية الإسلامية.
