أثارت عملية هدم كنيس يهودي تاريخي في العاصمة الجزائر ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام الإسرائيلية والفرنسية، معتبرةً الخطوة بمثابة طمس للذاكرة التاريخية للجزائر.
وفقًا لمقاطع فيديو متداولة، قامت السلطات المحلية بهدم كنيس “شالوم لبحار” الذي يعود تاريخه إلى عام 1894 في حي باب الواد الشعبي، وبررت السلطات هذا الإجراء بكون المبنى يشكل خطرًا على المارة.
في المقابل، اعتبر مراقبون أن قرار الهدم انتقائي، مشيرين إلى وجود مبانٍ أخرى آيلة للسقوط في العاصمة لم يتم اتخاذ إجراءات بشأنها.
وكشفت تقارير إعلامية أن قرار الهدم تأجل لسنوات بسبب اعتراضات دبلوماسية، في حين اعتبرت صحيفة “تايم أوف إسرائيل” أن الخطوة تمثل نهاية رمزية لوجود اليهود في الجزائر.
