دورة ثلاثون من “مغارب الكتاب” نظَّمت بباريس، بمشاركة مغربية وجزائرية وتونسية، نقاشات وأفكارا وكتبا، استقبلتها العاصمة الفرنسية يومي 1 و2 يونيو الجاري، وكانت “الحروف المغربية” ضيف شرفها.
نظمت هذه الدورة بدعم خاص من مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومن بين الكتاب المغاربة الذين شاركوا فيها: مصطفى بوعزيز، عمر بوم، عبد الله بيضا، جليل بناني، رشيد بوفوس، ياسمين الشامي، زكية داود، سعاد الجامعي، ميريام جبور، إدريس كسيكس وخالد اليملاحي.
ومن مواضيع اللقاء “إصلاح المدونة (قانون الأسرة المغربي)”، الذي سيّره رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، وشاركت فيه غيثة الخياط، وميريام جبور، وغزلان ماموني، كما استقبلت الدورة نقاشا تاريخيا عن المشاركة الإفريقية في الإنزال العسكري للحلفاء إثر غزو منطقة بروفنس الفرنسية.
وسلّط “مغارب الكتاب” الضوء على أحدث أعمال عالم الإناسة المغربي عمر بوم، وهو “الرقاص الأخير” الذي يدوّن فيه سيرة أبيه، وملاحظاته عن آخر ساعي بريد راجلِ في الجنوب المغربي.
كما قدمت الدورة الثلاثون من الموعد الثقافي الباريسي “مختارات الكتابات النسائية” المغربية، الصادرة عن منشورات الفنك في طبعتها المغربية.
وفضلا عن معارض الكتب المغاربية، بتعبير فرنسي والمترجمة إلى حرفه، ناقشت الدورة أيضا الأدب النسائي، والمعمار المغاربي، والسلطة والمجتمع في المغرب، ومرور 20 سنة على القانون الفرنسي الصادر سنة 2004 حول “اللائكية”، مع عرض سلسلة رؤى شابة لـ”المنطقة المتوسطية”، عبر أفلام قصيرة، وعرض الأعمال الفنية للمغربية الفرنسية نورا الحطاب.
يذكر أن هذا الموعد الفرنسي يستقبل منذ سنة 1994 الأعمال الأدبية، والكتب الجميلة، والقصص المصورة، والكتابات البحثية، التي خطّها مغاربيون بتعبير فرنسي، أو ترجمت إليه، وتنظّمه جمعية “كو دو سولاي” بشراكة مع مدينة باريس.
