
نعيمة سميح.. أيقونة خالدة في سماء الأغنية المغربية
في الثامن من رمضان، وفي يوم الاحتفاء العالمي بالمرأة، رحلت عن عالمنا الفنانة نعيمة سميح، إحدى أبرز الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية المغربية، مخلفة وراءها إرثًا موسيقيًا خالدًا وشعبية استثنائية.
نعيمة سميح صوت لا يُنسى
وُلدت نعيمة سميح في أحد أحياء الدار البيضاء الفقيرة، لكنها استطاعت بموهبتها الفريدة أن تتربع على عرش الأغنية المغربية لعقود. بصوتها القوي والدافئ، قدمت أعمالًا خالدة مثل “جريت وجاريت” و”ياك آ جرحي”، التي لا تزال تتردد في وجدان المغاربة.
المسيرة الفنية
بدأت مسيرتها في السبعينيات، عندما اكتشفها الموسيقار عبد القادر الراشدي، لتصبح بسرعة إحدى أبرز نجمات الساحة الفنية. تألقت في الأغنية العاطفية والوطنية، وساهمت في انتشار الموسيقى المغربية خارج حدود الوطن.
الاعتزال والغياب
رغم نجاحاتها، اختارت نعيمة سميح الابتعاد عن الأضواء في فترات مختلفة، ما زاد من غموضها وجعل جمهورها أكثر تعلقًا بها. كان صمتها الفني جزءًا من أسطورتها، إذ لم تفقد مكانتها رغم الغياب.
رحيل موجع ووداع حافل بالمحبة
مع إعلان خبر وفاتها، عجّت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل الحزن والتقدير. ونعَتها زميلتها حياة الإدريسي قائلة: “أختي نعيمة سميح في ذمة الله”.
إرث لا يموت
اليوم، ومع رحيلها، تبقى نعيمة سميح رمزًا للفن الأصيل، وصوتًا لن يُمحى من ذاكرة الأجيال، تاركة خلفها كنزًا من الأغاني التي تحكي قصة حب، معاناة، وأمل.
#نعيمة_سميح #الأغنية_المغربية #وفاة_نعيمة_سميح