أعلن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس-مكناس عن تضامنه المطلق مع النائب البرلماني عزيز اللبار، مستنكرا الحملة التي وصفها بـ”الممنهجة والمسمومة” والتي تستهدف تشويه سمعته والحد من نشاطه السياسي في المدينة والجهة.
ووفقًا لبلاغ للحزب، فإن هذه “الهجمات السياسية” تفتقر إلى شروط المنافسة الشريفة والأخلاقية، مؤكدًا أن محاولات “الاغتيال الرمزي” والتشويش على اللبار تكشف عن ضيق أفق الجهات التي تقف وراءها وانزعاجها من المسار السياسي الذي يميز الرجل.
في السياق ذاته، أشار البلاغ إلى أن مسار اللبار السياسي يتميز بقربه الميداني من هموم الساكنة، والترافع عن مصالح فاس تحت قبة البرلمان، بعيدًا عن “لغة الخشب”. كما أشاد الحزب بأدواره كفاعل اقتصادي ساهم في تعزيز الجاذبية السياحية للجهة، وخلق فرص عمل للشباب، وتحسين مناخ الاستثمار بالمدينة.
وأكد حزب “البام” اصطفافه الكامل إلى جانب النائب عزيز اللبار، مشددا على أن سياسة “التبخيس” لن تزيدهم إلا إصرارا على مواصلة مسار التنمية والإصلاح، مع الثقة التامة في مؤسسات البلاد ووعي الساكنة الفاسية.
