صرح محمد أوجار، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، بأن الملك محمد السادس هو “الفيلسوف والمهندس والمنظر للإصلاحات الكبرى” في المغرب، وأن حكومة عزيز أخنوش هي “المنفذ الوفي المخلص” لهذه الإصلاحات.
جاء هذا التصريح خلال المحطة الحادية عشرة من “مسار الإنجازات” التي عقدت في الناظور، بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش. ووصف أوجار الإصلاحات التي يقودها الملك بأنها “استراتيجية عميقة” تنقل المملكة إلى مرحلة جديدة.
وأكد أوجار أن هدف الحزب يتمثل في “تنفيذ وتطبيق وإجراء تعليمات جلالة الملك” من خلال الحكومة والبرلمان والمجالس المنتخبة، بهدف تسريع وتيرة التنمية وتعميمها على جميع المناطق. وأشار إلى أن هذا الاعتزاز بالإنجازات هو اعتزاز “موضوعي” مبني على حجم الإصلاحات الكبيرة والتاريخية الجارية.
وفي سياق متصل، أشار أوجار إلى الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك محمد السادس للجهة الشرقية، وأن حكومة أخنوش تستلهم هذه الإرادة الملكية وتعطي الجهة ذات الأهمية. وحث أوجار على حوارات موضوعية مع جميع الشركاء لتقييم الإنجازات، محذراً من “الضرب تحت الحزام” والانتقادات غير البناءة.
