عقدت مجموعة الصداقة المكسيكية-المغربية بمجلس النواب المكسيكي، اجتماعًا سلط الضوء على أهمية التعاون البرلماني في تعزيز العلاقات بين المكسيك والمغرب في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، الذي شهد حضور نواب من أحزاب سياسية مختلفة وأكاديميين ودبلوماسيين، أكد المتدخلون على دور التعاون البرلماني في تقريب وجهات النظر واستكشاف فرص التعاون المشترك، خصوصًا على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشارت رئيسة مجموعة الصداقة، ناييلي أريلين فيرنانديز كروز، إلى أن التعاون البرلماني يجسد حوارًا مؤسساتيًا ورغبة مشتركة في بناء علاقات ديناميكية. كما أبرز السفير المغربي بمكسيكو، عبد الفتاح اللبار، الدور المحوري للدبلوماسية البرلمانية في توطيد الثقة المتبادلة، مذكراً بالزخم المتجدد للعلاقات منذ عام 1962.
ومن المقرر أن تقوم المجموعة بزيارة إلى المغرب في يناير المقبل للاطلاع على الإصلاحات والمشاريع التنموية، بالإضافة إلى بحث أوجه التكامل الاقتصادي بين البلدين. كما تم التأكيد على دور المغرب كجسر بين القارات، مع تشديدهم على القرار الأممي الأخير بشأن الصحراء المغربية.
