وصف الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، تسريبات اجتماع لجنة الأخلاقيات باللجنة المؤقتة لتدبير شؤون قطاع الصحافة والنشر بـ”الفاجعة الأخلاقية”.
وأكد أوزين في تدوينة على فيسبوك أن الواقعة هزت أركان المجلس الوطني للصحافة، وكشفت عن ممارسات غير أخلاقية في مؤسسة مفترض بها حماية قواعد المهنة، بدل أن تتحول إلى فرجة علنية.
وأشار أوزين إلى أن التسريبات، بغض النظر عن طريقة حدوثها أو تداعياتها القانونية، توثق ممارسات غير أخلاقية في هيئة مسؤولة عن التأديب والأخلاقيات، معتبراً أن ما جرى يعكس سوء الحكامة في تدبير قطاع الصحافة والنشر.
وشدد أوزين على أن الانتصار في المجال الإعلامي لا يتحقق بإظهار الخلافات الداخلية أو الإساءة للزملاء، بل بالالتزام بالقواعد الأخلاقية وحماية استقلالية الصحافة، داعياً إلى التريث في تمرير أي قانون جديد للمجلس الوطني للصحافة.
