أثارت تصريحات وزير الصحة، أمين التهراوي، الأخيرة جدلاً واسعًا، إذ اتهم “لوبيات” بـ”محاكمة النوايا” وعرقلة جهود الإصلاح في القطاع الصحي.
ووفقًا لتصريحات الوزير أمام لجنة القطاعات الاجتماعية، فإن هذه التصريحات تعيد إلى الأذهان خطاب رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، الذي اشتهر بمواجهة “العفاريت والتماسيح”.
كما أعلن التهراوي عن وقف الدعم الموجه للمصحات الخاصة في انتظار مراجعة شاملة للسياسة الصحية، مشيرًا إلى أن بعض المؤسسات تستغل الوضع الصحي للمواطنين.
في السياق ذاته، أشار الوزير إلى قرارات إدارية بإعفاء مسؤولين جهويين، مما يوحي بأن الإصلاح يشمل مواجهة اختلالات متجذرة في القطاع. وتطرح هذه التطورات تساؤلات حول فعالية خطاب المواجهة في تحقيق إصلاحات ملموسة.
