استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين في البيت الأبيض، الرئيس السوري أحمد الشرع، في لقاء وُصف بالتاريخي، هو الأول من نوعه بين زعيم سوري ورئيس أميركي منذ أكثر من عقد من الزمن.
وناقش الجانبان، بحسب المصادر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات، إلى جانب بحث قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، وعلى رأسها ملفات الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد ترامب، في تصريح عقب اللقاء، أنه على “وفاق تام” مع الرئيس الشرع، مبدياً ثقته في قدرة القيادة السورية الجديدة على إدارة مرحلة ما بعد الحرب، وتعزيز الاستقرار الداخلي والإقليمي.
من جهتها، أوضحت الرئاسة السورية أن المباحثات عكست “رغبة مشتركة في بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر”، مشيرة إلى أن اللقاء يأتي تتويجاً لجهود دبلوماسية مكثفة قادها الرئيس الشرع لإنهاء العزلة الدولية المفروضة على بلاده.
