في ظل تحديات اقتصادية متزايدة، يشهد المغرب ارتفاعًا مقلقًا في معدلات البطالة، مما أثار انتقادات واسعة طالت وزير الإدماج الاقتصادي، يونس السكوري.
وتأتي هذه الانتقادات في سياق تداول صورة رمزية على نطاق واسع، تُظهر انتقال الوزير من شقة سكنية إلى فيلا، وهو ما اعتبره البعض انعكاسًا لفجوة الثقة بين المواطن والمسؤول السياسي، في ظل تدهور أوضاع التشغيل.
ووفقًا لمصادر مطلعة، يرى المراقبون أن هذه الانتقادات تعكس حالة من عدم الرضا عن أداء الوزارة، خاصة مع استمرار الشباب في مواجهة صعوبات في إيجاد فرص عمل مناسبة، على الرغم من الوعود بالإصلاحات الهيكلية وتحسين البرامج.
وبينما يعترف البعض بأن أزمة البطالة في المغرب تتجاوز شخص الوزير، إلا أن المسؤولية السياسية تظل قائمة، ما يستدعي من الوزير، حسب المحللين، تبني مقاربة أكثر وضوحًا وجرأة في معالجة الأزمة، والتركيز على الحلول الواقعية التي تنبع من الميدان.
