أعلنت جمعية المحامين الشباب بمكناس عن تضامنها المطلق مع المحتجين في مختلف مدن المملكة، على خلفية الأحداث التي شهدتها الوقفات الاحتجاجية السلمية يومي 27 و28 شتنبر 2025، وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
وفي بيان رسمي، عبّرت الجمعية عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ”الأحداث المأساوية” التي رافقت هذه الوقفات، مؤكدة أن عدداً من المتظاهرين تعرضوا لـ”تضييق خطير على حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي”، وهي حقوق تكفلها القوانين.
وأضاف البيان أن التعاطي الأمني مع هذه الاحتجاجات اتسم بـ”حملة اعتقالات تعسفية” شملت عدداً من النشطاء الشباب، معتبرة ذلك “خرقاً صريحاً لالتزامات الدولة”.
وأدانت الجمعية ما اعتبرته “تصرفات قمعية” من طرف بعض الأجهزة الأمنية، معلنة استعدادها الكامل للدفاع عن جميع الموقوفين والمتابعين على خلفية هذه الاحتجاجات، كما دعت السلطات إلى اعتماد الحوار كنهج أساسي لحل القضايا الاجتماعية.