لقاء يكرّم أساتذة شعبة الإسبانية بالرباط

لقاء يكرّم أساتذة شعبة الإسبانية بالرباط
حجم الخط:

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بتنسيق مع شعبة اللغة الإسبانية وآدابها، الأربعاء، يوما دراسيا في موضوع “اللغة الإسبانية في الجامعة المغربية: الحصيلة والآفاق”.

يأتي تنظيم هذا اللقاء الذي احتضنته قاعة الندوات بالكلية ذاتها، بمناسبة مرور 67 سنة على تأسيس أول شعبة للغة الإسبانية وآدابها في المملكة المغربية (1957-2024).

لقاء يكرّم أساتذة شعبة الإسبانية بالرباط

وخلال هذا اليوم الدراسي، تم استعراض وتثمين مجمل ما تم إنجازه بخصوص تدريس اللغة الإسبانية في الجامعة المغربية، إلى جانب مناقشة ما يمكن القيام به مستقبلا لتطوير سبل وآليات تدريس هذه اللغة وآدابها.

وعرف اليوم الدراسي حضورا ديبلوماسيا وازنا لخمسة سفراء، يتقدمهم سفير مملكة إسبانيا وسفراء دول الأرجنتين والسلفادور والمكسيك وكوبا المعتمدين بالرباط، إضافة إلى مجموعة من الباحثين والطلبة والمهتمين باللغة والثقافة الإسبانيتين في المغرب.

لقاء يكرّم أساتذة شعبة الإسبانية بالرباط

وشهد اللقاء أيضا تكريم عدد من الأساتذة الجامعيين الذين ساهموا بشكل كبير في ازدهار اللغة الإسبانية في المغرب، واختتم بتسليم شواهد تقديرية والإدلاء بشهادات من طرف مجموعة من الطلبة والأساتذة في حق الأساتذة المكرمين.

وفي تصريح لجريدة النهار، قال الأستاذ عز الدين الطاهري، منسق اليوم الدراسي رئيس شعبة اللغة الإسبانية وآدابها بكلية الرّباط، إن “مبادرة تكريم الأساتذة الجامعيين هذه سابقة من نوعها، تندرج ضمن تكريس ثقافة الاعتراف بالأعمال والإنجازات العلمية والأكاديمية لهؤلاء الأساتذة”.

لقاء يكرّم أساتذة شعبة الإسبانية بالرباط

وأضاف أن “هذه المبادرة لا تعزز الشعور بالمجتمع العلمي والتعاون داخل الأوساط الأكاديمية فحسب، بل تلهم الآخرين أيضًا ليحذوا درب التميز والتفاني في العمل والبحث العلمي”.

“وهنا، في هذه الكلية بالضبط، حصل آلاف الطلاب على شهاداتهم، وأعدوا أطروحات الدكتوراه ليصبحوا أساتذة هنا وفي جامعات أخرى، وهم اليوم من بين المكرمين”، يختم الطاهري تصريحه لجريدة النهار.