مبارك ربيع يصدر رواية “مسافات حب”

عمل أدبي جديد للروائي والأكاديمي المغربي البارز مبارك ربيع صدر بعنوان “مسافات حُب”، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت.

وتقول الورقة التقديمية للرواية الجديدة إنها تنفتح على “فضاءات جغرافية متباينة ومستويات وعلاقات بشرية مختلفة، يلحمها جميعاً، ويتلف ما بينها في الآن نفسه، ناظم مأساوي كارثي؛ توحدها وتباعد ما بينها في الآن نفسه كذلك تطلعات ومطامح إنسانية”.

إعلان مبارك ربيع يصدر رواية "مسافات حب"

وتتابع الورقة: “تتحرك بين هذه وتلك شخوص مثقلة بترسبات من عوامل ذات وأحداث: سناء بما يعتمل في دواخلها من مشاعر خيبة وغبن؛ أو كريم بما يثقله من أزمنة فتوة فكر ووجدان… وأخريات وآخرون من مجندي فريق ‘الأمل’ الطبي، مستشفى مقام على ضرورة وعجل أملته الضرورة الكارثية… وغيرهم من عامة الناس وخاصتهم في الجوار الأقرب”.

كما يجد القارئ “على الضفاف القارية المتنائية: غريغور بآفاقه اللانهائية… ريزفان، مارسيل… ومن إليهم من الطموحين في آمال، المنطوين على آلام”؛ و”بين المؤتلف والمختلف من تعداد الواقع وواحدية الناظم، أو عكس ذلك، تتفرع المآلات”، وفق المصدر ذاته.

ومن بين ما يُقرأ في رواية مبارك ربيع: “أيكون مديرها أيضا، هنا والآن، يطلبها ليبارك لها ويهنّئ، ليكون هو أيضا بدوره يسري عليه ما يسري عليهم، ويأتي منه مثل ما يأتي منهم؟”.

ويواصل العمل: “لم يبق إلا أن يكون قد أفلت موعده مع لحظة كانت سناء تخطوها باتجاه مقابر الأحياء، تتقدمها الزميلة وفاء بمنتهى جدية وخطو متسارع، كأنما تشرع أمامها طريقا لا يمثل فيه غيرهما، أو لتفوز بأن تكون لها المقدمة وتسجيل السبق، في أنها أول من يخبر أفراد التطبيب، لتلفظ بعضَهم قبور الأحياء أو يتحرروا من عبثها برهة، فيقبلون باتجاه سناء مهنئين بملامح أنس واستبشار لم تعد تعرف طريقها إلى سحناتهم إلا سهوا… أيكون مديرها بدوره مهنئا لها كذلك؟”.

ومن بين ما رافق مبارك ربيع في مساره الأدبي، الروائي والقصصي، جائزة المغرب للكتاب، وجائزة السلطان قابوس للرواية، وجائزة محمد زفزاف للرواية العربية؛ فضلا عن مناصب أكاديمية من بينها عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة بنمسيك بالدار البيضاء.

زر الذهاب إلى الأعلى