أيوب أبو نصر: صراع الممثل و”المؤثر” لا يعنيني .. ممارسة الفن حق دستوري

استطاع الممثل المغربي الشاب أيوب أبو نصر بصم اسمه في الساحة الفنية المغربية خلال السنوات القليلة الماضية بعد تقديمه مجموعة من الأدوار التي جعلت الجمهور المغربي يتعرف عليه ويكتشف موهبته.

وفي حوار مع جريدة النهار يتحدث أيوب أبو نصر عن جديده الفني في السينما والتلفزيون، وسر حرصه على التكوين الأكاديمي في عز الشهرة التي يعيشها؛ إضافة إلى إبداء رأيه في الصراع بين الممثل والمؤثر ومواضيع أخرى.

إعلان أيوب أبو نصر: صراع الممثل و"المؤثر" لا يعنيني .. ممارسة الفن حق دستوري

كيف كانت تجربة المشاركة في فيلم “مروكية حارة”؟

“مروكية حارة” هو شريط سينمائي جديد من إخراج هشام العسري، أفتخر بمشاركتي فيه كأي ممثل يرغب في تقديم أعمال سينمائية ومع مخرج كبير من حجم هشام العسري.

مؤخرا أعلنت حصولك على الماستر.. فما سر حرصك على التكوين؟

أكيد. الدراسة لدي مهمة جدا، فمنذ تخرجي من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي وأنا أرغب في إتمام تكويني، والسنة القادمة إن شاء الله سأقدم أطروحة الدكتوراه، لأنني أؤمن بأن التمثيل ينتهي، بمعنى أنه يجب دائما مواكبة الجديد الأكاديمي عالميا كممثل، فيما المسرح يحتاج الكثير من الدراسة لتستطيع تقديمه.

واخترت إتمام التكوين وسط الكثير من العمل والجهد، لكني كنت أجد الوقت للذهاب للجامعة والدراسة للحصول على الماستر.

ما رأيك في الصراع بين المؤثر والممثل في الإنتاجات المغربية؟

لا يشكل لي هذا الأمر أي مشكل ولا يعنيني، فمن حق أي مواطن مغربي أن يمارس الفن لأنه حق دستوري، ولكن عندما تدخل إلى هذا العالم السؤال المطروح هو هل ستستطيع الاستمرار فيه، لأن أسهل ما يكون هو التمثيل في فيلم، ولكن أصعب شيء هو الاستمرار في المشوار، علما أن هناك فنانين مغاربة وافتهم المنية وهم يشتغلون، وهذا حلم أي فنان.

والموهبة هي الأهم. وكخلاصة، كل شخص له الحق في ممارسة الفن، لكن يجب عليه التكوين وتعلم أساسيات المجال بالتجربة والتطبيق.

هل يكون سهلا التخلص من الشخصيات التي تدخل فيها وتقدمها؟

نعم صراحة يكون الأمر سهلا بالنسبة لي، لأن الطريقة التي أشتغل بها ليست الاندماج الكامل مع الشخصيات، فدائما أترك مسافة بيني وبين الشخصية، فأحللها وأقدمها وأستطيع الخروج منها… يمكن للاوعي ألا يخرج، لأن ذلك صعب، لكن الوعي يستطيع.

ما هي معايير انتقائك السيناريو الذي يعرض عليك؟

أن تكون الشخصية مكتوبة جيدا بإتقان وبالتفاصيل الواضحة، وأن تكون القصة واضحة وتحتاج الكثير من الذكاء، لكي تكون لدي أرضية أضع عليها الدور وأعرف خلفياته.

ما نوع الأعمال التي يمكن أن ترفضها؟

الأعمال المكتوبة كـ”بريكول” فقط، لأنني الآن مازلت في بداية الطريق، وأرغب في ممارسة الفن، وفي مرحلة العمل وجمع سيرتي الذاتية كفنان. يمكن أن أقوم بذلك عندما أتقدم في السن.

ما رأيك في تدخل الجمهور في الحياة الشخصية للفنان؟

من أعطاهم حياته الشخصية من حقهم التدخل فيها، مع كامل احتراماتي؛ فلا أفهم كيف لفنان يشارك حياته ويومياته مع أسرته الصغيرة وزواجه وطلاقه أن يطلب من الجمهور عدم التدخل، فلماذا أدخلتهم من البداية لقصتك؟.

ما مشاريعك الجديدة للموسم الرمضاني القادم؟

إن شاء الله لدي العديد من الأعمال الجديدة خلال الموسم الرمضاني القادم، عبارة عن مسلسلات وسلسلات قصيرة أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور المغربي.

كلمة أخيرة

شكرا للجمهور المغربي، وشكرا لجريدة النهار على المواكبة.

زر الذهاب إلى الأعلى