أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، يمثل محطة مفصلية لتسريع التحول الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.
وصرّح أخنوش، في حوار مع صحيفة “لاراثون” الإسبانية، أن هذا الحدث الرياضي العالمي يرتقي إلى ما هو أبعد من المنافسات الكروية، حيث سيصبح ورشاً استراتيجياً يعزز مكانة المغرب الدولية وينعش البنيات التحتية والاستثمارات.
وأوضح رئيس الحكومة أن التحضيرات لكأس العالم تتزامن مع دينامية إصلاحية كبرى تهدف إلى إعادة صياغة ملامح الدولة الاجتماعية، مشيراً إلى أن الاستثمارات في النقل، والمرافق الرياضية، والسياحة، والتحول الرقمي، والأمن، تندرج ضمن رؤية متكاملة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الاقتصاد الوطني. كما أشاد بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال كنموذج للتعاون الإقليمي الناجح.
وفي ختام حديثه، شدد أخنوش على أن مونديال 2030 سيعطي دفعة قوية للإصلاحات الجارية، وسيعمل على تسريع تحديث البنيات الأساسية وتعزيز مكانة المغرب كقوة صاعدة في المنطقة، تجسيداً للمشروع الملكي لبناء مغرب حديث ودولة اجتماعية متينة.
