أعربت مصادر فلاحية إسبانية عن قلقها من التحدي الذي يمثله قطاع الأفوكادو المغربي المزدهر، مؤكدة أنه المنافس الأكبر للمنتجات الإسبانية في السوق.
وفقًا لفيكتور لوكي، المدير العام لشركة “Trops” الإسبانية المتخصصة، يتزامن موسم إنتاج الأفوكادو في المغرب مع إسبانيا، مما يخلق ضغطًا على الأسعار في السوق الأوروبية، خاصة في ظل غياب البنية التحتية الكافية للتوسع السنوي.
في السياق ذاته، أشار لوكي إلى أن شركته تعمل على تعزيز تواجدها في مناطق جديدة لإنتاج الأفوكادو، من خلال توسيع عملياتها في البرتغال وافتتاح مركز جديد في إسبانيا، بالإضافة إلى الاستحواذ على مستودع آخر.
وأوضح لوكي أن الشركة تتوقع ارتفاع إنتاج الأفوكادو بنسبة 20-30٪، وشدد على أهمية التحول نحو الأتمتة لمواجهة نقص اليد العاملة، مع التركيز على تحسين الجودة والإنتاجية لضمان المنافسة مع المغرب.
