مع حلول نهاية عام 2025، يودع المغاربة سنة شهدت تتويجًا دبلوماسيًا تاريخيًا في قضية الصحراء المغربية، تمثل في تعزيز الاعتراف الدولي بمقترح الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع.
في 31 أكتوبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا تاريخيًا أيد فيه مبادرة الحكم الذاتي المغربية، معربًا عن دعمه الكامل للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي في تيسير المفاوضات الهادفة إلى حل عادل ودائم ومقبول.
صوت لصالح القرار 11 دولة من أصل 15، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب بريطانيا وفرنسا، فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت. شكل هذا القرار تتويجًا لسنوات من الجهود الدبلوماسية المغربية.
احتفالًا بهذا الإنجاز، وجه الملك محمد السادس خطابًا إلى الشعب، وأعلن عن جعل 31 أكتوبر من كل عام عيدًا وطنيًا تحت اسم “عيد الوحدة”، تخليدًا لهذا الحدث وتأكيدًا على وحدة التراب الوطني.
