صرّح عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، بأن الاقتصاد العالمي سيواصل التباطؤ في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن التحسن لن يظهر قبل عام 2027.
وفقًا للمؤشرات الدولية، يعزى هذا التباطؤ إلى استمرار الضغوط الجيوسياسية وتشديد الأوضاع المالية على المستوى العالمي.
وأوضح الجواهري خلال لقاء صحفي بالرباط، أن هذه العوامل تحد من وتيرة الانتعاش وتؤثر على نمو الاقتصادات الكبرى.
وأكد والي بنك المغرب على أهمية أخذ هذه المعطيات الخارجية في الاعتبار عند صياغة قرارات السياسة النقدية، للحفاظ على التوازنات الاقتصادية ودعم الاستقرار المالي.
