عاد الاحتقان إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، حيث نظم الطلاب وقفة احتجاجية للتنديد بتدهور الأوضاع داخل المؤسسة.
وفقًا للمحتجين، تفاقمت الأوضاع بسبب الاكتظاظ في القاعات الدراسية، والضغط المتزايد عليها، مع استمرار إضافة تخصصات جديدة دون تحسين البنية التحتية أو توفير مساحات إضافية.
في السياق ذاته، تأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب نزاع سابق حول نتائج الموسم الدراسي الماضي، والذي أسفر عن رسوب عدد كبير من الطلاب، مما دفعهم للجوء إلى القضاء الإداري الذي أصدر حكمًا بإعادة تصحيح الامتحانات.
ويطالب الطلبة بفتح حوار جاد مع إدارة المؤسسة، معربين عن استيائهم من غياب الحوار وتكرار سيناريو الرسوب الجماعي، بالإضافة إلى نقص التجهيزات والمقاعد في القاعات، بهدف إيجاد حلول تضمن مصلحة الطالب واستقرار المسار الأكاديمي.
