ردّ لحسن السعدي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، على تصريحات عبد الإله بنكيران بشأن حرف تيفيناغ، مؤكداً أن قضايا الهوية الوطنية تخضع للتحكيم الملكي، وأن إثارة الجدل حولها لا تخدم مصلحة البلاد.
وخلال جولة حزب التجمع الوطني للأحرار في الجهة الشرقية، شدد السعدي على أن الحفاظ على الهوية الوطنية مسؤولية جماعية، معتبراً أن التشكيك في مكوناتها الأساسية، وعلى رأسها الأمازيغية، يمثل خروجاً عن المسار الوطني.
وانتقد السعدي ما وصفه بـ”الاستلاب الفكري” لدى بعض قيادات حزب العدالة والتنمية، مشيراً إلى أن مشروع “الأحرار” ينسجم مع التعدد الثقافي واللغوي للمغرب، وأن جلالة الملك محمد السادس دعم الأمازيغية منذ توليه العرش.
وفي السياق ذاته، أشار السعدي إلى أن الحكومة تواصل التعريف بمنجزاتها، خاصة في مجالات الحماية الاجتماعية، وتحسين أجور الموظفين، وتحقيق نمو اقتصادي، بالإضافة إلى تحقيق رقم قياسي في عدد السياح.
