كشف الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، خلال ندوة فكرية نظمها حزب جبهة القوى الديمقراطية بالرباط، عن عمق العلاقة الوجدانية التي تجمعه بالملك محمد السادس. وأكد المرزوقي، خلال الندوة التي تناولت آفاق الاتحاد المغاربي، تقديره الكبير للعاهل المغربي ودوره في تعزيز الوحدة المغاربية.
وروى المرزوقي واقعة طريفة تعود لفترة رئاسته، حين انتشرت شائعة تفيد برفض الملك محمد السادس استقباله، مما سبب له قلقاً كبيراً.
وأضاف المرزوقي أنه اكتشف لاحقاً، من خلال وزارة الداخلية التونسية، أن الملك كان في زيارة غير رسمية بشارع الحبيب بورقيبة في تونس. وقال: “كادت تصيبني جلطة من شدة القلق قبل أن أعرف الحقيقة”.
واعتبر المرزوقي أن هذه الحادثة تبرز الجانب الإنساني في شخصية الملك، مؤكداً أن مستقبل الاتحاد المغاربي يعتمد على إرادة سياسية مشتركة، وأن المغرب يواصل دعم مشروع الوحدة، وهو ما تجلى في مناسبات عدة، كان آخرها بعد الإعلان الأممي 2797.
