يشهد إقليم إفران تغيّرًا في الخريطة الحزبية، مع استمرار هيمنة حزب الحركة الشعبية وتعزيز حضوره في مختلف الدواوير.
وفقًا لمعطيات ميدانية، تواصل ساكنة عدد من الجماعات القروية تجديد ثقتها في المنتخبين المنتمين إلى حزب “السنبلة”، مُشيدةً بأدائهم في تدبير الشأن المحلي، خاصة في ملفات البنية التحتية، والطرق، وبرامج دعم العالم القروي.
في المقابل، تسعى أحزاب أخرى إلى ترسيخ وجودها بالإقليم عبر فتح مقرات جديدة وتنظيم لقاءات تواصلية واستقطاب الشباب، إلا أن مراقبين محليين يؤكدون صعوبة المنافسة في ظل “الحضور التاريخي” للحركة الشعبية، خاصة مع دور محمد أوزين، الأمين العام للحزب والمنحدر من المنطقة.
يرى متتبعون أن المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا للأحزاب الراغبة في كسر هذا التفوق، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة، التي قد تُعيد رسم التوازنات أو تُعزز الوضع الراهن.
