وصل ملف الهجرة غير الشرعية عبر الطائرات الشراعية إلى قبة البرلمان الإسباني، بعد أن تقدم نواب من الحزب الشعبي بأسئلة حول الظاهرة التي وصفوها بـ”المهاجرين الطائرين”.
ووجه نواب الحزب عن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، استفسارات للحكومة الإسبانية، مطالبين بتوضيحات حول قدرة أجهزة الأمن على رصد هذا النوع من العبور، والوسائل التقنية المتاحة لاعتراض هذه المحاولات التي سجلت في سبتة خلال أكتوبر الماضي، إضافة إلى حوادث سابقة في مليلية.
كما تساءل النواب عما إذا كانت السلطات قد أعادت المهاجرين الذين تمكنوا من الدخول إلى المدن المحتلة بهذه الطريقة إلى المغرب، وطلبوا توضيحات حول فتح تحقيق مشترك مع الرباط، لاحتمال وجود شبكة منظمة تسهل العبور الجوي.
في السياق ذاته، تزامن طرح الأسئلة مع تداول تسجيلات للمهاجرين على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر استعدادهم للانطلاق من الأراضي المغربية نحو سبتة، مما يشير إلى تخطيط فردي، وفقًا لمصادر أمنية إسبانية.
