مجموعة الصداقة المغربية السنغالية تجدد هياكلها القيادية وتنتخب رئيسًا جديدًا

مجموعة الصداقة المغربية السنغالية تجدد هياكلها القيادية وتنتخب رئيسًا جديدًا
حجم الخط:

جددت مجموعة الصداقة والأخوة السنغالية المغربية (CESEMAF) هياكلها القيادية في جمع عام عقد بدكار، بحضور شخصيات سنغالية ومغربية بارزة.

وأبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، في كلمة افتتاحية، عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مشيدًا بدور المجموعة في تعزيز الروابط الإنسانية والثقافية، ودعا إلى تعزيز مشاركة الشباب والنساء.

ودعا السفير المجموعة إلى مواكبة دينامية العلاقات الثنائية، والتي تشمل إعادة تفعيل اللجنة الكبرى المشتركة، وإطلاق اللجنة القنصلية، ووضع برنامج للزيارات الوزارية، وتحديث إطار التعاون. كما اعتبر أن هذه الاستحقاقات تتطلب تجديد أساليب عمل المجموعة ووضع برنامج عمل للأشهر المقبلة.

وتم خلال الجمع العام انتخاب وزير الاقتصاد والمالية السنغالي الأسبق، أمادو كان، رئيسًا جديدًا للمجموعة، معربًا عن عزمه على تعزيز المبادرات الداعمة للتقارب بين البلدين. كما أشار الكاتب العام للمجموعة، محمد لحلو، إلى اعتماد خطة عمل لثلاث سنوات لتعزيز التعاون في مجالات الصحة والثقافة والصناعة التقليدية.

وفي السياق ذاته، أعلن عضو المجموعة محمد حميدوش عن مقترح بإنشاء هيكل مماثل في المغرب لمواكبة الجالية السنغالية، مع التركيز على التعاون الثنائي، تزامنًا مع انعقاد اللجنة المشتركة المغربية السنغالية في الأسابيع المقبلة. وتأسست المجموعة عام 2004، وتواصل العمل على تعزيز الصداقة والتعاون بين الشعبين.