شهدت مدينة الداخلة، أمس الجمعة، توقيع ثلاث اتفاقيات مهمة في مجالي التحول الرقمي والانتقال الطاقي، بهدف تعزيز مكانة الجهة كقطب رائد في الابتكار والطاقات المتجددة والاقتصاد الرقمي.
وجرت مراسم التوقيع في مقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، بحضور كل من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، ووالي الجهة، علي خليل، ورئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا.
الاتفاقية الأولى تهدف إلى دعم مشاريع الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، وتعزيز التكامل الطاقي والربط الإقليمي. بينما تركز الاتفاقية الثانية على إحداث معهد الجزري للذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي، بهدف تطوير حلول ذكية في مجال الطاقة ودعم البحث العلمي. أما الاتفاقية الثالثة، فتتعلق بمشروع مراكز البيانات الخضراء (إيكودار)، لتعزيز السيادة الرقمية واستعمال الطاقات النظيفة.
وفي تصريحات بالمناسبة، أكدت بنعلي أن الجهة تشهد دينامية غير مسبوقة في قطاع الطاقة، مشيرة إلى مشاريع كبرى في الطاقات المتجددة بالأقاليم الجنوبية. من جهتها، اعتبرت السغروشني أن هذه الاتفاقيات تضع الأساس لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة في الداخلة، مؤكدة على دورها كمنصة إفريقية رائدة في مجالات الرقمنة والطاقات المتجددة.
