أحمد صبار – النهار المغربية
استهلت المحامية ورئيسة منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة قلوب فيطح، حديثها في حوار أجرته معها النهار المغربية بتهنئة ملك البلاد، الرياضي الأول ورائد مختلف التظاهرات الوطنية والإصلاحات التي تشهدها البلاد، كما خصت صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن بتهنئة نظير الاستقبال الكبير الذي خص به أشباب الأطلس، كما شكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها وعبره إلى جميع المكونات التي صنعت هذا الحث العالمي الذي أدخل الفرحة إلى قلوب جميع المغاربة، مؤكدة على أن لكل عمل مسؤول نتيجة ولكل مجتهد نصيب، هذا النصيب الذي تُرجم ذهبا في نسخة الشيلي 2025 متمنية تتويجا مماثلا في قطاعي الصحة والتعليم وفي مؤشر التنمية…، مطالبة الجميع المساهمة كل من موقعه في بناء المغرب الصاعد كما رسمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و تفاعلا مع مخرجات المجلس الوزاري الأخير الذي ترأسه الملك محمد السادس، اعتبرت قلوب فيطح أن تيمته الأساسية هي المغرب الصاعد، حيث تمت مناقشة مجموعة من القوانين التنظيمية والخطوط العريضة لقانون المالية لسنة 2026 والتي حددت محاوره في أربعة رئيسية، بدأ من توطيد المكتسبات الاقتصادية وتعزيز مكانة المغرب ضمن الدول الصاعدة، مؤكدة على أن هذا المحور لوحده تنضوي داخله مجموعة من الإجراءات التي يتعين سلوكها خصوصا وأنه في الآونة الأخيرة تم تسجيل تراجع مستويات تمكين النساء والشباب، مشيرة إلى الالتزامات الحكومية الهادفة إلى الرفع من هذه المستويات من التمكين بنسبة 30 بالمائة، وهذا ما يستوجب نهضة مجتمعية شاملة من أجل تمكين اقتصادي عادل، مع الدعوة إلى تكاثف الجهود بين القطاعين العام والخاص، من أجل خلق فرص شغل مناسبة هدفها الأساسي هو الإنسان وأن يكون لها أثر واضح على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية.
وعرجت قلوب فيطح على محور آخر له علاقة بتنزيل برامج الجيل الجديد أو برامج التنمية الترابية، هذا المحور الذي وجد أساسه الأول في خطاب العرش الأخير، والذي تعتبره المتحدثة، خطابا استباقيا حتى لاحتجاجات الشباب، حيث تكلم جلالته عن العدالة الاجتماعية والمجالية وعن مغرب السرعتين … خطاب دعا إلى إخراج جيل جديد من المشاريع يراعي المجال والتراب.
وتكلمت رئيسة منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة عن محور ثالث، تناول موضوع العدالة الاجتماعية باعتبارها ورشا ملكيا، مؤكدة على أن الهدف الأساسي اليوم من خلال الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة 2026 هو الإنسان المؤهل لمواكبة الأوراش التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة المغربية.
وأشارت البرلمانية قلوب فيطح في حديثها إلى محور رابع وأخير، والذي تربطه علاقة بالتوازنات المالية التي تميزت بالرفع من ميزانية قطاعي الصحة والتعليم وتخصيص 27 ألف منصب مالي للقطاعين، مؤكدة على أنه عندما تستجيب الإرادة الملكية للمتطلبات الشبابية ولنبض المجتمع، تسارع الحكومة إلى تنزيل الإجراءات بتوجيهات ملكية سيكون لها الأثر الإيجابي في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لعموم المواطنين.
بقية الحوار الذي تضمن مجموعة من المعطيات القيمة تجدونه على الفيديو المرفق.
