عاد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى المشهد السياسي متوجًا بولاية رابعة على رأس الحزب، وذلك خلال المؤتمر الوطني الثاني عشر الذي اختتم أشغاله بمدينة بوزنيقة.
وشهد المؤتمر، الذي حضره عدد كبير من المشاركين وشهد تغطية إعلامية واسعة، عودة لشكر إلى مقعد القيادة دون منازع حقيقي، مما أثار جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض.
في المقابل، انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي تدوينات وتعليقات ساخرة من مناضلين سابقين وفاعلين سياسيين ومثقفين، تعبّر عن استيائهم مما وصفوه بـ “التكريس الأبدي للقيادة”.
وتراوحت الانتقادات بين اعتبار عودة لشكر “تتويجًا طبيعيًا” لقيادة متواصلة، وبين وصفها بـ “الضربة الموجعة” لتقاليد التداول الديمقراطي داخل الحزب، في ظل تساؤلات حول طبيعة المرحلة المقبلة.