سطع اسم المدرب المغربي محمد وهبي في سماء كرة القدم المغربية، بعد قيادته للمنتخب الوطني لأقل من 20 عامًا إلى نهائي كأس العالم للشباب، في إنجاز تاريخي غير مسبوق للكرة المغربية.
وسبق لوهبي أن ترك بصمة واضحة في بلجيكا، حيث عمل لسنوات طويلة في نادي أندرلخت العريق، أحد أبرز معاقل تكوين الناشئين في أوروبا.
كما تميز وهبي في اكتشاف المواهب الشابة خلال فترة عمله في أندرلخت، وكان وراء اكتشاف النجمين العالميين جيريمي دوكو لاعب مانشستر سيتي، ويوري تيليمانس لاعب أستون فيلا.
ويُعد وهبي اليوم بمثابة جسر يربط بين الخبرة الأوروبية والقدرات الوطنية، مما يعزز من مكانته كرمز للكفاءة المغربية، ويساهم في تعزيز مستقبل الكرة المغربية على الساحة الدولية.