انطلقت بمدينة الصويرة، يوم الخميس، أشغال الدورة السادسة للمؤتمر العالمي حول التغيرات المناخية، بمشاركة أكثر من 50 خبيرًا من المغرب وخارجه. يهدف المؤتمر، الذي يستمر لثلاثة أيام، إلى مناقشة حلول مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية.
ينظم هذا الحدث، الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات بشراكة مع جامعة القاضي عياض، وبدعم من مؤسسات دولية. يركز المؤتمر على الانتقال الطاقي العادل، خاصة في إفريقيا.
في كلمتها الافتتاحية، أوضحت خلود كاهيم، رئيسة المركز المنظم، أن هذه الدورة تواصل الزخم الذي أطلقته الدورات السابقة، مع توسيع النقاش ليشمل التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز صمود المناطق المتضررة. كما أكدت على ضرورة ترجمة الالتزامات الدولية إلى إجراءات عملية، مشيرة إلى توصيات “كوب 29” بزيادة التمويل المناخي.
يتضمن برنامج المؤتمر جلسات علمية وورشات عمل حول إزالة الكربون، والصمود المناخي، والعدالة المناخية. سيتم خلال المؤتمر استعراض تجارب ميدانية في الواحات والمناطق الجافة، مع التركيز على الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر. وستعرض نتائج المؤتمر في مؤتمر “كوب 30” القادم في البرازيل.
