أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، أن المغرب يتبنى مسارًا رقميًا يضع المرأة في صلب الابتكار، وذلك خلال مشاركتها في الدورة الـ16 للقاءات الاقتصادية لمعهد العالم العربي في باريس.
وقالت السغروشني إن المسؤولية تكمن في إزالة العوائق المالية والتكنولوجية لتعزيز ريادة المرأة في جميع مراحل الابتكار، من المختبر إلى المصنع.
وشددت الوزيرة على أهمية تمكين المرأة من خلال برامج التعليم الرقمي وشبكات المواكبة، وسد الفجوات التي تعيق مشاركتها الاقتصادية، خاصةً في مجالات التمويل والبنية التحتية الرقمية.
ودعت السغروشني إلى تطوير مسارات تكوينية موجهة للشابات في إطار التنقل الأورو-عربي، لتعزيز قابليتهن للتوظيف، مع التركيز على مراكز الذكاء الاصطناعي وبرامج دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة. وأشارت إلى شراكات بنيوية مع شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتسريع البحث والتطوير وتعزيز السيادة الرقمية. كما تطرقت إلى مبادرة (We-Elevate) التي تهدف إلى فتح آفاق جديدة للمهارات والتشغيل لفائدة الشابات، بالإضافة إلى إطلاق “قطب المغرب الرقمي من أجل التنمية المستدامة”. واختتمت بدعوة إلى تعزيز التعاون العربي الأوروبي لتمكين المرأة والنهوض بالاقتصاد الرقمي في بلدان الجنوب.