أكد محمد غياث، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والبرلماني عن إقليم سطات، أن الإصلاح المنشود لا يقتصر على الشعارات، بل يتطلب تحقيق نتائج ملموسة وفعالية في الأداء تترك أثرًا إيجابيًا على حياة المواطنين.
كما دافع غياث عن تجربة مدارس الريادة، معتبرًا إياها نموذجًا حيًا يجسد نجاح هذا التوجه الإصلاحي في قطاع التعليم.
في تدوينة له على فيسبوك، أشار غياث إلى أن لجنة التعليم ناقشت، يوم الثلاثاء، الدخول المدرسي كفرصة لتقييم أربع سنوات من الإصلاح الجاد والمسؤول.
واستعرض غياث إنجازات الحكومة في هذا المجال، بما في ذلك توسيع العرض التربوي، وتحسين أوضاع الأساتذة، ودعم الأسر من خلال برامج اجتماعية فعالة.
في المقابل، أقر غياث بأن مسار الإصلاح ما يزال يتطلب معالجة حازمة لظواهر الهدر المدرسي والاكتظاظ، فضلًا عن معالجة الفوارق بين الوسطين القروي والحضري.
وختم غياث تدوينته بتوجيه التحية إلى وزير التربية الوطنية وجميع أطر الوزارة، مشيدًا بغيرتهم الوطنية وجهودهم في خدمة أبناء الوطن.