احتضنت مدينة باستيا الفرنسية، فعاليات رسمية بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لتحرير جزيرة كورسيكا، في أكتوبر 1943، الحدث الذي مثل علامة فارقة في تاريخ الحرب العالمية الثانية.
وشملت الاحتفالات إقامة مراسم في مواقع رمزية، أبرزها ساحة سان نيكولا ومنطقتي تيكيم وسان فلوران، بحضور عمداء مدن ومسؤولين محليين، وشخصيات مدنية وعسكرية، وقدماء المحاربين.
كما شاركت القنصلية العامة للمملكة المغربية بباستيا في إحياء هذه الذكرى، ممثلة بالقنصل العام، محمد متوكل، في تأكيد على الروابط التاريخية العميقة بين المغرب وفرنسا، ودور المملكة في فترات حاسمة من تاريخها.
وشهدت الفعاليات إشادة بالدور البطولي للجنود المغاربة ضمن قوات الحلفاء في تحرير كورسيكا، مع التذكير بموقف الملك محمد الخامس الداعم لفرنسا خلال تلك الفترة.