أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن قوات الأمن باشرت عمليات للتدخل في عدد من مناطق المملكة يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025، وذلك بهدف الحفاظ على الأمن والنظام العامين.
ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم الوزارة، رشيد الخلفي، شهدت بعض هذه التحركات الاحتجاجية تصعيدًا خطيرًا، تحولت خلاله إلى تجمعات عنيفة استخدمت فيها أسلحة بيضاء وزجاجات حارقة ورشق بالحجارة، مما أدى إلى إصابة 263 عنصرًا من القوات العمومية و23 شخصًا آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بالإضافة إلى إضرام النار في عدد من المركبات.
كما أشار الخلفي إلى قيام محتجين باقتحام مؤسسات إدارية وبنكية وتجارية في مناطق مختلفة، وتنفيذ أعمال نهب وتخريب بها، في أقاليم اشتوكة آيت باها وإنزكان آيت ملول وأكادير إداوتنان وتزنيت ووجدة.
وفي تطور خطير، أفاد المتحدث الرسمي بأن محتجين في مدينة وجدة قاموا باعتراض سيارة إسعاف ومنعها من تقديم المساعدة ونقل المصابين.