أبرز رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال مشاركته في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التقدم المُحرز من طرف المغرب في مجال الانتقال الطاقي، مشدداً على المراهنة على الطاقات المتجددة لمواجهة التغيرات المناخية. وأكد أخنوش على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال، مؤكداً أن لا دولة، مهما بلغت قوتها، تستطيع مواجهة تحديات التغيرات المناخية بمفردها.
كما أشار رئيس الحكومة إلى الواقع الجيوسياسي المتأثر بالتغيرات المناخية، وتأثيرها على أنماط الحياة الاقتصادات العالمية، مستحضراً تصريحات جلالة الملك حول خطورة هذه التغيرات على البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحتى على السلم والأمن الدوليين. ولفت أخنوش إلى أهمية قضية الماء، وتراجع هذا المورد الحيوي بسبب التغيرات المناخية والجفاف والضغط الديموغرافي، مُشيراً إلى الجهود المغربية المبذولة، بتوجيهات ملكية سامية، لمواجهة الإجهاد المائي عبر سياسات مبتكرة تشمل نقل المياه بين الأحواض، وتحلية مياه البحر، وإعادة استخدام المياه المعالجة، وتشجيع الري المقتصد للماء، وبناء السدود.