جزائري يحترق أمام مقر وزارة العدل

حاول ناشط الانتحار بإضرام النار في نفسه، اليوم الأحد، أمام مقرّ وزارة العدل في الجزائر للتنديد بظلم تعرّض له في القضاء، وفق فيديو بثه مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتشر بسرعة.

وتوجّه الجزائري فوزي زقوط من مدينة فرندة بولاية تيارت، التي تبعد 340 كيلومترا عن غرب العاصمة، نحو مقرّ وزارة العدل، مع شخص آخر كان يقوم بتصويره، وصبّ على نفسه الوقود ثم أضرم النار في نفسه أمام المدخل الرئيسي للوزارة؛ لكن عناصر أمن تمكنوا من السيطرة عليه وإطفاء النار باستخدام مطفأة، حسب ما ذكرت مصادر مطلعة لوكالة فرنس برس.

إعلان جزائري يحترق أمام مقر وزارة العدل

ووفق صفحة “فرندة نيوز” المحلية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فإن “فوزي زقوط بخير”، و”موجود في مستشفى الحروق في العاصمة”.

وفي الفيديو الذي صوّره صديقه قبل أن يلوذ بالفرار، ظهر زقوط مرتديا قميصا أبيض وربطة عنق سوداء، مع قبعة رياضية، وهو يقول إن ما سيقوم به هو “من أجل تنبيه الرئيس عبد المجيد تبون إلى الظلم الذي تعرّض له”.

وكتب قبلها على صفحته على موقع “فيسبوك”: “هذا سببه قاض في محكمة فرندة… هدّدني بالسجن عشر سنين تعسفيا”.

وأوضح أنه ناشط اجتماعي، ويحاكم بقضية جمع أموال لإعانة المرضى دون ترخيص، وكان يفترض النطق بالحكم في قضيته اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى