خرج مغني راب مغربي يدعى “الرايس” بتصريحات يتهم من خلالها المغنية المغربية الشابة ريم فكري بالسطو على قناته الرسمية بموقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب”، وحذف أغانيه منها لنشر أعمالها الخاصة بعد دخولها الساحة الفنية المغربية خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال الرابور “الرايس” إنه تعاقد مع إدارة أعمال ريم فكري سنة 2021، فاشتغلا على مجموعة من الأعمال معا تم نشرها في قناته، وقد حققت إقبالا ملموسا لدى الجمهور، لكن بعد عدم الاتفاق مع الإدارة الفنية تفاجأ بتغيير القن السري الذي يسمح له بالدخول إلى تلك القناة وجميع منصات التواصل الخاصة به، ليتمكن بعد ذلك من استرجاع حسابه على “إنستغرام” فقط.
وتابع المتحدث ذاته بأنه بعد مدة اكتشف أنه تم حذف الأغاني المطروحة عبر تلك القناة، مع استبدال اسمها، ليتم طرح أول أعمال ريم فكري عليها، ومازالت تشتغل فيها إلى يومنا هذا دون أن تتواصل معه.
من جهته، كشف مصدر مقرب من ريم فكري، في تصريح لجريدة النهار، أن التصريحات التي جاءت على لسان الرابور “الرايس” “مجرد ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”، مشيرا إلى أن قناة “يوتيوب” التي تحدث عنها تعود ملكيتها لشركة الإنتاج التي كان قد تعاقد معها، وتم إنشاؤها سنة 2017 من طرف مؤسس الشركة ومدير أعمال الفنانين أمين الأبيض.
وأضاف المصدر ذاته أن العقد الذي يجمع “الرايس” بشركة الإنتاج مازال ساري المفعول إلى يومنا هذا، “رغم إخلاله ببنوده وعدم التزامه بالمتفق عليه، وتوقيعه عقدا مع شركة إنتاج أخرى”، متابعا بأن “القناة التي تحدث عنها كان عدد متابعيها 10 آلاف فقط، وتم تحويلها لاسم ريم فكري بعد تعاقدها مع الشركة المالكة الأصلية لها، التي تمتلك جميع حقوقها القانونية”.
وأوضح مصدر جريدة النهار أن “المغنية ريم فكري اختارت التزام الصمت وعدم الرد على الاتهامات، رغم حملة التشهير الشرسة التي طالتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكن في مقابل ذلك ستلجأ شركة الإنتاج المتعاقدة معها لإدارة أعمالها إلى القضاء من أجل متابعة الرابور ‘الرايس’ قانونيا بسبب التصريحات التي يدلي بها بين الفينة والأخرى”.
واعتبر مصدر جريدة النهار أن “الجدل الذي أثير حول هذا الموضوع مجرد حملة ممنهجة من أجل خلق ‘البوز’، خاصة أن ريم فكري باتت في السنوات الأخيرة تتمتع بشعبية واسعة وأعمالها تحقق ملايين المشاهدات”.
