تعتلي المطربة اليمنية الإماراتية بلقيس فتحي، مساء اليوم الأحد، منصة النهضة للقاء جمهورها المغربي لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان “موازين” في دورته الـ19.
وكشفت بلقيس، في ندوة صحافية عقدتها عشية اليوم في الرباط، أن مهرجان موازين يعد محطة مهمة في مشوار أي فنان عربي وعالمي، مضيفة أن وجودها اليوم هو إضافة كبيرة جدا لها، وبعد نهاية الحفل ستقول إن هناك ولادة نجمة عربية جديدة، لأنه محطة أساسية بالنسبة لها وله طعم خاص.
وتابعت المطربة ذاتها بأن “اللهجة المغربية” تتضمن الكثير من المفردات غير السهلة مثل اللهجة اليمنية، معتبرة أن توجه مجموعة من الفنانين العرب إلى الغناء بها ليس موجة، وإنما مغازلة للجمهور المغربي، لأنه لا يستهان به في المنصات وبلغة الأرقام، مشددة على أنه “من يبحث عن النجاح عليه مغازلة الجمهور المغربي”.
وعن سر تشبثها بالثقافة المغربية قالت بلقيس إنها لا تعلم سر الحب الكبير الذي بينها وبين الشعب المغربي، مؤكدة أنها قبل غنائها الأغنية المغربية كانت لديها مساعدات مغربيات، ومن هنا جاء عشقها للهجة المغربية رغم صعوبتها.
وواصلت المتحدثة ذاتها: “الجمهور المغربي ذكي، ويجب أن تكون حريصا بشدة في ما تغنيه أمامه، لأنه جمهور ناقد يتابعك بتمعن، ومثقف ويستمع إلى جميع الأنماط الموسيقية”.
وفي ردها على سؤال حول غيابها عن موسم الرياض قالت بلقيس إنها كانت لديها مشاركتان سابقتان خلال المواسم الماضية، لكنها لا تعرف سبب إقصائها رغم أنها تملك قاعدة جماهيرية كبيرة في المملكة السعودية، وأكبر عدد من الناس الذين يتابعونها ويستمعون لها في جميع المنصات يأتون من هذه البلاد، وتابعت بأن أغنيتها الأخيرة رغم أنها باللهجة الشمالية هي الآن الثالثة في “ترند” السعودية، داعية إلى طرح سؤال غيابها على المسؤولين.
وأبرزت ابنة الموسيقار اليمني أحمد فتحي أنها تفتح الباب بخصوص خوض تجربة التمثيل، لكنها مازالت تنتظر الدور الذي سيشكل نقلة نوعية في مسارها الفني، وستقدمه عندما تتاح لها الفرصة.