حرص الفنان المغربي حاتم عمور على دمج مشاهد من “الزليج” المغربي في “فيديو كليب” أحدث إصداراته الغنائية، وهو عبارة عن “ديو” فني جمعه بزميله المغني المصري مصطفى حجاج.
وسلط حاتم عمور في عمله “بنجيب القرش” الضوء على التراث والثقافة المغربيين من خلال توظيف مجموعة من العناصر، أبرزها فن كناوة، رغم تصوير “الكليب” في القاهرة، تحت إدارة المخرج المصري أحمد الحسيني.
واشتكى صاحب “بلا عنوان” من توقف مشاهدات العمل الذي طرحه عبر قناته الرسمية بموقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب” في حدود 700 ألف مشاهدة؛ وذلك بسبب تعرضه للقرصنة وحملة تبليغ من محسوبين على الجمهور الجزائري باتوا يشنون حملات سطو على التراث المغربي؛ بالنظر إلى استخدام الفنان مشاهد الزليج المغربي.
جدير بالذكر أن أغنية “بنجيب القرش” عبارة عن “ديو” شعبي مصري، من كلمات مصطفى حسن، وألحان كريم عاشور، وتوزيع أماديو، وميكس وماستر هاني محروس، مع إنتاج مشترك بين شركة الإنتاج Fun Production وNJ Music Production.
وحصد عمور إشادة واسعة من الجمهور الذي عبر عن إعجابه بتمسكه بإبراز التراث المغربي في أعماله الغنائية، مع إضفاء لمساته الخاصة، رغم أن هذا العمل عبارة عن قطعة شعبية مصرية تم تصويرها في حي شعبي مصري.
في سياق آخر يستعد عمور لطرح “ديو” غنائي سيجمعه بصديقه الفنان المغربي سعد لمجرد بعد سنوات من الاستعداد، بعنوان “محبوبي”، تم تصويره على طريقة “الفيديو كليب” خلال الأيام القليلة الماضية بالعاصمة الرباط، تحت إشراف المخرج حسام الحسيني.
وكشف صاحب “مشيتي فيها” أن اختيار مدينة الرباط لتصوير “الفيديو كليب” لم يأت من فراغ، بل لأنها تتوفر على مناطق تستحق أن يتم تسليط الضوء عليها لإعطاء صورة جميلة عن المغرب.
