دار الشعر في تطوان تختتم “ليالي رمضان”

دار الشعر في تطوان تختتم "ليالي رمضان"
حجم الخط:

أعلنت دار الشعر بتطوان أنها ستختتم فعاليات “ليالي رمضان” يوم الأحد 7 أبريل الجاري، ابتداء من التاسعة والنصف ليلا، في فضاء مدرسة الصنائع والفنون الوطنية.

وأوضح بلاغ توصلت به جريدة النهار أن الليلة الأخيرة من ليالي رمضان سيشارك فيها الشعراء أحمد لمسيح وخديجة إدريسي توغارتي وفاطمة مرغيش وسعيد بنعياد، بينما يحيي الفنان محمد الزمراني الحفل الفني لهذه الليلة.

وأضاف المصدر ذاته أن الستار يسدل على برنامج ليالي رمضان بحفل توقيع ديوان “جْزيرة فـ السما” للشاعر أحمد لمسيح، الفائز مؤخرا بجائزة المغرب للكتاب في صنف “الشعر”.

وورد ضمن البلاغ أن “ليالي رمضان تمثل تقليدا ثقافيا وشعريا دأبت دار الشعر على تنظيمه منذ تأسيسها سنة 2016، حيث استضافت أهم الأصوات الشعرية المغربية والعربية، كما وقعت مجموعة من الإصدارات الشعرية والنقدية ضمن هذه التظاهرة”.

وأشار المنظمون إلى أن “ليالي رمضان أقيمت في عدد من الفضاءات الثقافية بمدينة تطوان، وفي مقدمتها مدرسة الصنائع والفنون الوطنية والمركز الثقافي لتطوان والمكتبة العامة والمحفوظات ونادي تطوان الثقافي، ومقهى الغرسة الثقافي، في فضاء المدينة العتيقة لتطوان”.

وأفاد البلاغ بأن “الليلة الأخيرة من ليالي رمضان تجمع بين الشعر الفصيح والزجل، يستهلها أحد مؤسسي الكتابة الزجلية في المغرب منذ منتصف السبعينيات، الشاعر أحمد لمسيح، الذي أصدر عشرات الدواوين الشعرية، قبل وبعد صدور أعماله الزجلية الكاملة في أربعة مجلدات، وستشارك، إلى جانبه، شاعرة زجالة لمع اسمها من بين الأسماء الزجلية الجديدة، ويتعلق الأمر بالشاعرة خديجة الإدريسي توراغتي، صاحبة ديوان [الكلام الموروث]، وهي تستلهم في أعمالها الزجلية روح التراث المغربي، كما تكتب قصائد الملحون بأفق لغوي وتخييلي جديد”.

وذكّر البلاغ بأن “الشاعرة فاطمة مرغيش تمثل صوتا شعريا متميزا ومتفردا في كتابة قصيدة النثر في المغرب، بينما يكتب الشاعر سعيد بنعياد قصيدته على إيقاعات عروض الشعر العربي”، مضيفا أن “الفنان محمد الزمراني سيقترح في هذه الليلة الرمضانية تقديم مواويل وابتهالات شعرية وأغنيات صوفية من التراث المغربي تستحضر جمال وجلال الأجواء الروحانية الخاصة خلال شهر رمضان”.