يواصل الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي جولته الدولية بشريطه السينمائي الطويل “الطابع”، حيث حط رحاله هذه المرة بالديار البلجيكية من أجل تقديم هذا الفيلم الروائي ومناقشته مع الجمهور وعشاق السينما بالخارج؛ في إطار ترويجه للعمل.
وكشف الوالي أنه وقع الاختيار على شريط “الطابع” ليمثل السينما المغربية في مهرجان الحب الدولي للأفلام بمدينة مونس البلجيكية، إضافة إلى حضوره في ليلة مغربية استثنائية احتفاء بمرور ستين سنة على العلاقات المغربية البلجيكية.
وناقش الممثل والمخرج المغربي، بعد عرض شريطه ببلجيكا لأول مرة منذ انطلاق الترويج له، محتوى العمل ومكوناته مع الجمهور والنقاد الحاضرين، مبرزا فكرته وأهدافه من هذا الفيلم الذي يعد ثالث شريط يشرف على إخراجه، وهو بدعم من المركز السينمائي المغربي وإنتاج شركة “كلاب برودكشن”.
وصوّر الوالي شريطه السينمائي في أماكن مختلفة داخل المغرب وخارجه وهي كل من مدينة سات الفرنسية، ومدن الناظور ووجدة وبوعرفة وجرادة وفكيك. وتدور قصة هذا الفيلم الروائي خلال فترة الخمسينات من القرن الماضي، حينما قرر شباب قرية الهجرة للعمل في مناجم الفحم؛ من بينهم “العربي”، الذي أخبره الطبيب بأنه مصاب بالسرطان ولم يعد لديه أمل في الحياة، فقرر العودة إلى موطنه مع صديقه اليهودي لكي يدفن حين يموت في بلده، لكن بعد أن يشرف بنفسه على ترتيب مراسم دفنه تتوالى الأحداث.
ويجسد بطولة “الطابع” كل من حميد الزوغي وماركات سامويل. كما يشارك فيه ثلة من ألمع الممثلين من المغرب وفرنسا، على غرار كابرييل لازور، والفنان بودير، وحمزة الطاهري، وجليلة التلمسي، وهشام الوالي، وحميمصة جيغيمي بانستي، والراحل محمد عاطفي الذي حل كضيف شرف في آخر عمل ختم به مسيرته الفنية.
يذكر أن الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي سيطل على الجمهور المغربي خلال شهر رمضان عبر فيلم تلفزيوني يحمل عنوان “المرحوم”، من بطولته وإخراج محمد عبد الرحمان التازي. وتدور أحداث هذا الفيلم التلفزيوني حول حارس بفيلا يثق فيه صاحبها الثري، فيعطيه كل ما يملكه على أساس أن يعتني بكلبه. وتتوالى الأحداث بعد ذلك؛ فتجد أسرة الثري بعد وفاته أن الإرث الذي تركه للعائلة سيتم تقاسمه مع الحارس والكلب، وهو ما يولد الصراعات.
