فنانون مغاربة ينعون رحيل عبدو الشريف
خيم الحزن والأسى على الساحة الفنية المغربية منذ أمس الجمعة بعد الإعلان عن ترجل الفنان المغربي عبد الله التازي، الشهير بلقب عبدو الشريف، عن صهوة الحياة، ومغادرته إلى دار البقاء بشكل مفاجئ، إثر تعرضه لنوبة قلبية ساعات قليلة قبل إحيائه سهرة فنية بمدينة الدار البيضاء بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة.
واختار الفنانون المغاربة نعي زميلهم الراحل عبر حساباتهم الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، معربين عن حزنهم الشديد لفقدان واحد من أشهر المطربين المغاربة الذين تميزوا وذاع صيتهم عربيا، حيث لقبه الجمهور بـ”العندليب المغربي” و”خليفة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ”.
وقالت المطربة لطيفة رأفت: “رحمك الله أيها القلب الطيب الجميل، رحمك الله يا رفيق الدرب…الله يصبرنا على فراقك، كنت نعم الصديق ونعم الأخ ونعم السند، كان لنا لقاء في حفلك بالبيضاء، لكن لا اعتراض على قدر الله، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون. تعازينا الحارة لعائلة الراحل عبدو الشريف الكبيرة والصغيرة ولكل محبيه وجمهوره”.
من جهته قال الفنان البشير عبدو: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. لله ما أعطى ولله ما أخذ. خبر وفاة المطرب عبدو الشريف نزل علينا كالصاعقة المفجعة؛ اللهم ارحمه برحمتك الواسعة وأسكنه فسيح جناتك إنك على كل شيء قدير، وارزق أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقالت المطربة جنات مهيد: “لله ما أعطى ولله ما أخذ. صدمة كبيره بوفاة الفنان المغربي عبدو الشريف، اللهم ارحمه واغفر له. نسألكم الدعاء”.
بدورها نعت الفنانة المغربية سميرة سعيد صديقها الراحل بكلمات مؤثرة عبرت من خلالها عن صدمتها لرحيل قامة فنية كبيرة، موردة: “عبدو شريف موهبة كبيرة كانت تستحق أن تكون في صدارة الغناء العربي…الله يرحمك، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
الإعلامي المغربي عماد النتيفي هو الآخر أعرب عن حزنه الشديد لوفاة رفيق دربه وصديقه المقرب “عندليب المغرب”، قائلا: “أكاد لا أستفيق من أثر الصدمة، لكن لله ما أعطى ولله ما أخذ. وبحزن شديد وعيون دامعة أسألك اللهم الرحمة والمغفرة لأخي ورفيقي عبدو الشريف، وأن تتجاوز عنه وعن كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله.. ستظل في قلبي للأبد”.
وقالت الفنانة نجاة الرجوي إن فقيد الساحة الفنية كان فنانا جميلا بروح طيبة ومرحة وصديقا غاليا عليها، داعية له بالرحمة والمغفرة.
ويعد الراحل عبدو شريف من أشهر الفنانين المغاربة الذين عرفوا بتقديم أعمال طربية وإعادة إحياء أغان خالدة للجيل القديم، أبرزها أعمال عبد الحليم حافظ وأم كثلوم، وكسب شعبية واسعة خارج المغرب بعد تألقه في الغناء على مسرح “دار الأوبرا” المصرية، قبل أن يغيب عن الساحة خلال السنوات الأخيرة ويعود للإعلان عن حفل جديد شاءت الأقدار ألا يقدمه وأن يغادر للأبد دون وداع جمهوره.
