مراكش تجمع 1500 طبيب مقيم في المراكز الاستشفائية لمناقشة قضايا الصحة

مراكش تجمع 1500 طبيب مقيم في المراكز الاستشفائية لمناقشة قضايا الصحة
حجم الخط:

انطلقت، الثلاثاء، بكلية الطب والصيدلة بمراكش، أشغال الأيام العلمية للمؤتمر الإفريقي الأول للأطباء المقيمين، المنظم تحت شعار” المغرب التزام تضامني من أجل الصحة في إفريقيا”، بمشاركة الأطباء المقيمين في مراكز استشفائية وطنية، من أجل طرح أبحاثهم وأعمالهم العلمية، وتبادل الآراء والمعلومات في شتى القضايا الطبية، وعرض أخر المستجدات التقنية والتكنولوجية.

وتندرج هذه الأيام العلمية، المنظمة بمبادرة من جمعية المقيم للأطباء المقيمين بمراكش إلى غاية فاتح مارس المقبل، في إطار توفير تكوين مستمر متنوع وذو جودة عالية للاطباء المقيمين، وكذا انفتاح الأسرة الطبية المشاركة فيها على المجتمع بكل أطيافه.
ويجمع هذا المؤتمر أطباء مقيمين يمثلون عدد من بلدان القارة الإفريقية، إضافة إلى خبراء ومسؤولي كلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة القاضي عياض، وعاملين وباحثين في الميدان الصحي، ويشكل منصة أساسية لمناقشة القضايا الحالية في مجال الصحة العامة، وتسليط الضوء على التحديات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية وبحث سبل التعاون الدولي لمعالجتها.
وتميز اليوم الأول من البرنامج العلمي لهذه التظاهرة الطبية، بتنظيم ورشات تكوينة لفائدة الأطباء المقيمين ضمنهم أطباء يمثلون بلدان افريقية حول طب الأطفال.
وفي هذا الإطار، أكدد الدكتور جمال الدين خالد رئيس جمعية المقيم للأطباء المقيمين بمراكش، في تصريح ل”الصحراء المغربية”، أن أهمية هذه التظاهرة الطبية تكمن في مشاركة حوالي 1500 طبيب مقيم في مراكز استشفائية وطنية وأطباء مقيمين يمثلون عدد من بلدان القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن الهدف من هذه التظاهرة هو النهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، والمساهمة في تعزيز جودة التكوين.
وكشف رئيس جمعية الأطباء المقيمين بمراكش، أن الطبيب المقيم هو جزء أساسي من الكوادر الطبية، وتسند له مهام العمل اليومي لعلاج المرضى، وكذا مهمة تأطير الطلبة، وفي نفس الوقت هو في مرحلة التكوين ويعد هو التعبير عن الوظيفة التكوينية للمستشفى الجامعي.
وأوضح جمال الدين وهو طبيب مقيم بمصلحة جراحة الجهاز الهضمي بمستشفى الرازي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أن اختيار شعار هذه الدورة، جاء تجسيدا لالتزام المملكة المغربية الراسخ بالنهوض بالصحة العامة في إفريقيا تماشيا مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس وتأمين السيادة الصحية بالقارة، والتزام الجهات الفاعلة الرئيسية من أجل تعزيز الرعاية الصحية في إفريقيا.