خبراء من 70 دولة يقدمون أحدث الاكتشافات العالمية في التكنولوجيات الرقمية لطب الأسنان

خبراء من 70 دولة يقدمون أحدث الاكتشافات العالمية في التكنولوجيات الرقمية لطب الأسنان
حجم الخط:

انعقد المؤتمر العالمي الثالث لجمعية طب الأسنان الرقمي في مدينة الدار البيضاء، الذي يعد الحدث العلمي الأكبر من نوعه في العالم حول طب الأسنان الرقمي، وجمع هذا الموعد كبار الخبراء والباحثين السريريين الذين ناقشوا التقنيات الرقمية الأكثر ابتكارًا والإجراءات السريرية المعمول بها. وقدم أكثر من 70 متحدثًا دوليًا أحدث الاكتشافات في التكنولوجيات الرقمية المتعلقة بطب الأسنان.

كما قام المشاركون بإجراء تحليلات شاملة، على مدى 3 أيام، لتوضيح وتوقع مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على المجالات الستة الرئيسية لطب الأسنان، وهي: زراعة الأسنان، التعويضات السنية، طب الأسنان التجميلي، تقويم الأسنان، علاج جذور الأسنان وجراحة الوجه والفكين.

وأوضح البروفيسور جعفر محيي، رئيس الجمعية العالمية طب الأسنان الرقمي أن هذا المؤتمر العالمي “يوفر فرصة لنكون في طليعة الابتكار الرقمي في مجال طب الأسنان، ويسر المغرب أن يرحب بالخبراء المشهورين عالميا، لمناقشة آخر التطورات في طب الأسنان الرقمي”.

وأورد بيان للجمعية، أن هذه الأخيرة تفخر برئاسة البروفيسور محيي، لأرقى جمعية دولية لطب الأسنان الرقمي، والتي تضم 16 ألف عضو من 52 دولة. وتتوفر الجمعية العالمية لطب الأسنان الرقمي على سفير في كل دولة، ويمثلها في المغرب الدكتور رشيد بقال، إلى جانب كل من الطبيبين نجوى بوزوبع وسليم فضة. وبفضل هذه الرئاسة، تنعقد الدورة الثالثة لهذا المؤتمر العالمي في الدار البيضاء، من أجل المصلحة القصوى لمهنة طب الأسنان.

وأضاف البروفيسور جعفر محيي “نحن نتقاسم رؤية صاحبة الجلالة ونلتزم بتنفيذ حلول حديثة لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية في مجال طب الأسنان. ويمثل هذا المؤتمر بالنسبة لنا خطوة حاسمة نحو هذا الهدف، لهذا أدعو جميع المتخصصين في طب الأسنان إلى أن يكونوا جزء من هذه الرؤية وأن يشاركوا بنشاط في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين، ليس فقط بالمغرب، بل في جميع أنحاء العالم، من خلال الاستفادة من تقدم الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي المبهر في هذا المجال”.

وخلال هذا المؤتمر، قدم الباحثون والأساتذة والقادة الدوليون في مجال تطوير وإنتاج معدات طب الأسنان الرقمية، ندوات وورشات عمل ودورات تدريبية، حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ولكن أيضًا استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد لإنتاج الغرسات والأجزاء الاصطناعية للفم.