النهار المغربية – ع.صياد
يكشف الممثل المغربي عبد الإله رشيد عن دور جديد ومؤثر في مسلسل “البراني” للمخرج إدريس الروخ، حيث يجسد شخصية مختلفة تطرح قضايا اجتماعية ونفسية تمس واقع المغاربة، في قالب يجمع بين العمق الإنساني والتوتر النفسي.
يعد العمل، الذي جرى تصويره قبل أشهر، من بين الإنتاجات المتميزة التي تبتعد عن النمط التقليدي، سواء من حيث البناء الدرامي أو مقاربته للمواضيع الاجتماعية الحساسة.
ويعد دور رشيد في مسلسل “رضاة الوالدة” محطة مهمة في مسيرته الفنية، كونه أول عمل درامي قدمه للجمهور المغربي وأثبت من خلاله حضوره الفني.
ويستمر رشيد حالياً في تقديم دوره ضمن مسلسل “يد الحنة”، الذي يحكي قصة وفاء، فتاة تواجه تحديات الحياة في غياب والدها، بين أم تكافح من أجل لقمة العيش وأخ يتحمل المسؤولية قبل أوانها. وفي ظل هذه الظروف، تختار وفاء أن تسلك طريقها الخاص عبر ممارسة رياضة الملاكمة، محاولة تحقيق طموحاتها وتأكيد ذاتها بعيداً عن القيود الاجتماعية.
أما مسلسل “البراني”، فيدور في قرية معزولة بجبال الأطلس، حيث وصول رجل غريب يحمل أسرار الماضي يعيد طرح أسئلة الهوية والانتماء، ويكشف ملفات خفية طمست لسنوات. ومن لحظة ظهوره، تبدأ التوازنات الهشة في الانهيار، وتتحرك المياه الراكدة داخل القرية، لتبرز قضايا الخيانة والصمت والعدالة.
ينتمي العمل إلى نوع الدراما الاجتماعية والنفسية، ويتكون من 15 حلقة مدة كل واحدة منها 52 دقيقة، من إنتاج القناة الثانية وتنفيذ المنتج خالد النقري. وتم تصوير المسلسل بين مدينتي إفران وأزرو، بمشاركة نخبة من الممثلين المغاربة، منهم: حميد باسكيط، هند السعديدي، عبد الإله رشيد، مراد حميمو، كمال حيمود، سعاد حسن، حسناء مومني، رباب كويد، كريم بولمال، صوفيا بن كيران، منصور بدري، وجميلة مصلوحي.
