الدريوش: البنية التحتية للصيد البحري في المغرب تشهد تطورًا بفضل التوجيهات الملكية

حجم الخط:

أكدت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، أن البنية التحتية للصيد البحري في المغرب شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل التوجهات الملكية التي ساهمت في تطوير القطاع.

وصرّحت الدريوش بأن استراتيجية “أليوتيس”، التي أطلقها الملك محمد السادس سنة 2009، مثلت إطارًا مرجعيًا لتحقيق تحول شامل في قطاع الصيد البحري، وذلك على مستوى تثمين الثروات وتحديث أساليب التدبير ورفع تنافسية الموانئ ومراكز التفريغ.

وخلال مداخلتها في مجلس النواب، أشارت الدريوش إلى الجهود المبذولة لتعزيز مكتسبات القطاع ومعالجة التحديات التي تواجهه، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات المهيكلة، شملت تشجيع البحث العلمي المتعلق بالموارد البحرية، وإعداد خطط للتهيئة لضمان الاستغلال المستدام، بالإضافة إلى تعزيز أجهزة المراقبة واستخدام التكنولوجيا الحديثة للحد من الصيد غير القانوني وتحسين تتبع الأنشطة البحرية.

وأضافت المسؤولة الحكومية أن تطوير البنية التحتية كان محورًا رئيسيًا في هذا السياق، وذلك من خلال بناء وتجهيز موانئ جديدة، وتحديث مرافق الاستقبال والتخزين، وتحسين شروط العمل والسلامة لمهنيي الصيد، مما ساهم في رفع مردودية القطاع وتعزيز جاذبيته الاستثمارية، وترسيخ مكانة المغرب المتقدمة في مجال الصيد البحري.